عيد الاضحى
بعد ايام قليله سيقبل علينا عيد الاضحى المبارك . كل عام والامه الاسلاميه بخير وسلامه وتمنيات لمن انعم الله عليهم بقضاء الفريضه ان يتموها بخير وسلام . ولكن وطننا الحبيب يجتاز بعض المنحنيات والمنعطفات . الى تتبلور فى حالة العنف المتبادل بين الشرطه والشعب. ويحق لنا ان نتساءل عن السبب . رغم ان الشعب المصرى معروف بسماحته وطيبته وحسن اخلاقه .ما الذى حدث . هل هو اضمحلال فى الثقافه ؟ ام تردى الحاله الاقتصاديه ؟ ام هو النتيجه الطبيعيه لسلوك الزحام ؟ هل من يجيب على هذا السؤال اين الساد ه علماء النفس وعلماء الاحتماع - حتى اهالى النوبه المعروف عنهم سعة الصدر وطول البال خرجوا عن صمتهم الطويل وتجمهروا واحرقوا واتلفوا - ومن ناحية اخرى تكرار الصدام بين ابناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحين بعد ان كان يسود بينهم الود والوئام - ماذا حدث لهؤلاء اليشر ؟ اهذه بدايه لما لا يحمد عقباه ام هى نهاية لعصر الحب والوئام والائتلاف يجب ان يكون هناك وقفه جاده وحاده ليس بالقانون لان القانون لن يجدى تعديله وتشديد العقوبات ما لم يكن هناك اقتناع تام بهذا القانون وما لم يكن هناك ثقافة الاقتناع بتنفيذ القانون للكبار قبل الصغار - ومن الظواهر اللافته للنظر مسالة التحرش الجنسى بالنساء والفتيات فى الطرقات ووسائل المواصلات العامه - ارجو الا يكون الحل تشديد العقوبات ولكن فى رايى دراسة اسباب هذه الظواهر فاذا عرف السبب بطل العجب هل السبب يرجع الى البنطلونات الجينز اتى ترتديها الفتيات ام المحزق ام التى شيرات التى لا تصلح الا قمصان نوم فى حجرات النوم وما سبب هذا الهوس والسعار الجنسى بين الكبار قبل الصغار هل هذا راجع الى الكليبات التى تملا الفضائيات ليل نهار وهل هذا راجع الى الفجوه بين الخيال المطروح فى هذه الكليبات وبين الواقع المعاش فى الحياه العاديه ولكن فى النهايه لا يسعنا الا التمسك بالدين واستغفار الله العلى القدير ان ينقذ هذا البلد من براثن الفتنه سواء اكانت مذهبيه ام اخلاقيه والى اللقاء عزيزى القارىء اذا كان هناك من سيقرا هذه الخواطر وسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق