الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

فلننظر حولنا

بالتجوال فى المواقع الالكترنيه على الشبكه العنكبوتيه . ساقتنى الاقدار الى مشاهدة القناه السابعه فى التلفزيون التونسى. ورأيت الرئيس زين العابدين بن على رئيس الجمهوريه يلقى خطابا جامعا فى مؤتمر الحزب التونسى الحاكم ويتكلم عن البطاله ومشاكل الشباب وتداول السلطه واحترام الدستور.
وجال بخاطرى إننى رايت نسخه طبق الاصل منها على التلفزيون المصرى . مع اختلاف الالوان التى يتشح بها المؤتمرون . فبدا اللون الاحمر ( وهو لون العلم التونسى) غالبا على الكوفيات والاوشحه وغبرها اما الحديث فانه ذات الحديث بل وان شئت فقل انه صوره طبق الاصل مما عندنا وان كانت الملابس لا تتسم بصبغه معينه ولا حتى صبغة العلم المصرى.
ولكنى اعتقد ان القلوب والافكار هنا يتشح كل منها بلون خاص ولا يجمع الجميع هنا فى تخيلى سوى لون واحد هو اتحاد المصالح والتوجهات. ومن العجب ان حفل مؤتمر الحزب فى تونس قد بدا بنشيد كنا نردده فى المدارس الابتدائيه كل صباح بنشيد مصرى صميم هو نشيد حماة الحمى ياحماة الحمى هلموا لمجد الوطن.
فايقنت ان مصر كانت ولا تزال عظيمه ليس فى وجدان ابنائها فحسب بل فى وجدان العرب جميعا من الخليج الى المحيط. وادركت ان نظم العالم الثالث لا يزال الموروث الاستعمارى يحكمها
ورغم انتهاء الاحتلال العسكرى فى جميع الدول االعربيه إنما الموروث الثقافى لا يزال متوطنا فى الاسثـئـثار بالسلطه من الحاكم وعدم الرغبه فى تداولها بشكل او اخر وكذلك خضوع الشعب لهذا فى جميع البلاد
هل تستطيع ان تقول لى ماهو السبب. واذا عرف السبب بطل العجب

ليست هناك تعليقات: